الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني ينتظرهم متاعب خطيرة
كشفت دراسة، امتدت على مدار 15 عامًا، وشملت مئات الأطفال المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، أن الأطفال المصابين بهذه الحالة المرضية معرَّضون بشدة للإصابة بمضاعفات خطيرة، بدايةً من ارتفاع ضغط الدم، وانتهاءً بفشل القلب، عند بلوغهم العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات من العمر.
يوصَف النوع الثاني من مرض السكري بأنه عجز الجسم عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ومن اللافت للنظر، ارتفاع عدد الأطفال المصابين بهذه الحالة المرضية في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 5% كل عام، بدايةً من عام 2002 حتى عام 2012.
وسعيًا لدراسة الآثار بعيدة المدى لهذا النمط، شرعت كيمبرلي دروز، من جامعة جورج واشنطن في مدينة روكفيل الأمريكية، وزملاؤها، في مراقبة 500 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، تبيَّن أنهم مصابون بالنوع الثاني من مرض السكري قبل ثمانية أشهر في المتوسط.
اكتشف الباحثون أنه بنهاية الدراسة، التي استمرت 15 عامًا، أصيب 60% من المشاركين، الذين بلغت أعمارهم 26 عامًا في المتوسط آنذاك، بواحد على الأقل من المضاعفات المرتبطة بالسكري، مثل أمراض الكُلي (موضح في الصورة إحدى عقيدات الكلى). وعلاوًة على ذلك، أصيب حوالي ثلث المشاركين بأمراض عصبية، وتعرَّض أربعة منهم للسكتة الدماغية، بينما توفي ستة منهم.
المصدر: https://www.nejm.org/doi/10.1056/NEJMoa2100165